الأحد، 26 يونيو 2022

كتاب/ابن أبي الدنيا القرشي نقلا عن موقع مشكاة وعزاه الي م مداد +كتاب/مختارات من كلام الليالي والأيام لإبن أبي الدنيا رحمه الله

  

الكتاب: مختارات من كلام الليالي والأيام لابن آدم ... لإبن أبي الدنيا رحمه الله
المصدر: طريق الإسلام

مختارات من كلام الليالي والأيام لابن آدم ... لإبن أبي الدنيا رحمه الله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم: (1) عن أبي الدرداء - قال خلف: قال أبو عوانة: رفعه بعض أصحابنا وأما أنا فلم أحفظ رفعه - قال: ما طلعت شمس قط إلا بجنبتيها ملكان يناديان إنهما ليُسمعان من على الأرض غير الثقلين: يا أيها الناس هلم إلى ربكم إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى وما غربت شمس قط إلا بجنبتيها ملكان يناديان إنهما ليُسمعان من على الأرض غير الثقلين: اللهم عجل لمنفق خلفاً وعجل لممسك تلفاً (رواه البيهقي في شعب الإيمان وأبونعيم في الحلية) (صححه الألباني:صحيح الترغيب) (2) عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (ما من صباح يُصبح العباد إلا صارخ يصرخ: أيها الخلائق سبحوا القدوس) (رواه الترميذي في سننه) (حسنه السيوطي: الجامع الصغير, ضعفه الألباني: ضعيف الجامع) من كلام الصحابة رضي الله عنهم: (3) عن عبد الله بن عباس يقول: إنكم من الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة من زرع خيراً يوشك أن يحصد رغبة ومن زرع شراً يوشك أن يحصد ندامة ولكل زارع مثلما زرع لا يسبق بطيء بحظه ولا يدرك حريص ما لم يُقدر له فمن أُعطي خيرا فالله أعطاه ومن وقي شراً فالله وقاه , المتقون سادة والعلماء قادة ومجالستهم ريادة. (4) قال أبو الدرداء: ما من أحد إلا وفي عقله نقص عن حلمه وعلمه وذلك أنه إذا أتته الدنيا بزيادة في مال ظل فرحاً مسروراً والليل والنهار دائبان في هدم عمره ثم لا يحزنه ذلك ضل ضلالةً ما ينفع مال يزيد وعمر ينفد. (5) كان الحسن يقول: ابن آدم اليوم ضيفك والضيف مرتحل بحمدك أوبذمك وكذلك ليلتك. (6) عن الحسن قال: ابن آدم إنك بين مطيتين يوضعانك! يوضعك الليل إلى النهار والنهار إلى الليل حتى يُسلِماك إلى الآخرة فمن أعظم منك يا ابن آدم خطراً؟! (7) عن الحسن قال: الدنيا ثلاثة أيام: - أما أمس فقد ذهب بما فيه - وأما غد فلعلك لا تدركه - واليوم لك فاعمل فيه. (8) عن الحسن قال: ابن آدم لا تحمل هم سنة على يوم كفى يومك بما فيه فإن تكن السنة من عمرك يأتك الله فيها برزقك وإلا تكن من عمرك فأراك تطلب ما ليس لك! (9) عن الحسن قال: ليس يوم يأتي من أيام الدنيا إلا يتكلم يقول: يا أيها الناس إني يوم جديد وإني على ما يُعمل فيّ شهيد فإني لو قد غربت الشمس لم أرجع إليكم إلى يوم القيامة. من كلام السلف الصالح رحمهم الله: (10) عن موسى الجهني قال: ما من ليلة إلا تقول: ابن آدم أحدث فيّ خيراً فإني لن أعود إليك أبداً! (11) عن سفيان بن عيينة يقول: قال بعض أهل الحلم: الأيام ثلاثة: - فأمس حكيم مؤدب أبقى فيك موعظة وترك فيك عبرة واليوم ضيف عندك طويل الغيبة وهو عنك سريع الظعن وغد لا تدري من صاحبه! (12) عن عبيد الله بن شميط بن عجلان قال: سمعت أبي يقول: إن المؤمن يقول لنفسه: إنما هي ثلاثة أيام: فقد مضى أمس بما فيه وغدا أمل لعلك لا تدركه إنك إن كنت من أهل غد فإن غداً يجيء برزق غد إن دون غد يوماً وليلة تخترم فيها أنفس كثيرة لعلك المُخترم فيها ,كفى كلُ يومٍ همه. (13) عن مالك بن دينار قال: إن هذا الليل والنهار خزانتان فانظروا ما تضعون فيهما وكان يقول: اعملوا لليل لما خُلق له واعملوا للنهار لما خُلق له. (14) عن أبي شيبة المهري قال: اختلاف الليل والنهار غنيمة الأكياس. (15) كان مفضل بن يونس إذا جاء الليل قال: ذهب من عمري يوم كامل! فإذا أصبح قال: ذهبت ليلة كاملة من عمري , فلما احتضر بكى وقال: قد كنت أعلم أن لي من كركما -كر الليل والنهار- علي يوما شديداً كربه شديداً غُصصه شديداً غمه شديداً علزه –القلق والفزع- فلا إله إلا الذي قضى الموت على خلقه وجعله عدلاً بين عباده , ثم جعل يقرأه القرآن: {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور} ثم تنفس فمات. (16) قال مفضل بن يونس: رأيت أخا بني الحارث محمد بن النضر اليوم كئيبا حزيناً فقلت: ما شأنك؟ وما أمرك؟ قال: مضيت الليلة من عمري ولم أكتسب فيها لنفسي شيئاً ويمضي اليوم أيضاً ولا أراني أكتسب فيه شيئاً فإنا لله وإنا إليه راجعون! (17) عن مالك بن مغول قال: كان رجلٌ إذا رأى الليل مقبلاً بكى وقال: هذا يُميتني! (18) عن شيخ من بني عامر بن صعصعة قال: قال لي رجل: قد اعتورك الليل والنهار يدفعك الليل إلى النهار ويدفعك النهار إلى الليل حتى يأتيك الموت. (19) كتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل: أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله والإنشمار بما استطعت من مالك وما رزقك الله إلى دار قرارك, فكأنك والله قد ذقت الموت وعانيت ما بعده بتصريف الليل والنهار, فإنهما سريعان في طي [الأجل] ونقص العمر مستعدان لمن بقي بمثل الذي قد أصابا به من مضى, فنستغفر الله لسيءِ أعمالنا ,ونعوذ بالله من مقته إيانا ما يعظ به مما نقصر عنه (20) عن محمد الصفار قال: حدثني رجل من أهله -: يعني أهل داود الطائي - قال: قلت له يوماً: يا أبا سليمان قد عرفت الذي بيننا فأوصني قال: فدمعت عيناه ثم قال: يا أخي إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة حتى ينتهي بهم ذلك إلى آخر سفرهم فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زاداً لما بين يديها فافعل ,فإن انقطاع السفر عن قريب, ما هو والأمر أعجل من ذلك فتزود لسفرك واقض ما أنت قاض من أمرك فكأنك بالأمر قد بَغَتك, إني أقول لك هذا وما أعلم أحدا أشد تضييعا مني لذلك , ثم قام. (21) كتب الأوزاعي إلى أخ له: أما بعد فإنه قد أحيط بك من كل جانب واعلم أنه يُسار بك في كل يوم وليلة فاحذر الله والمقام بين يديه وأن يكون آخر عهده بك. والسلام (22) كان رياح القيسي يمر بعد المغرب إذا خلت الطرق وكان ينشج بالبكاء ويقول: إلى كم يا ليل ويا نهار تحطان من أجلي وأنا غافل عما يراد بي! إنا لله, إنا لله.فهو كذلك حتى يغيب عني وجهه! (23) كان أبي محرز الطفاوي يقول: أما والله لئن غفلتم إن لله عباداً لا يغفلون عن طاعته في هذا الليل والنهار. (24) عن عمر بن ذر قال: قرأت كتاب سعيد بن جبير إلى أبي: أبا عمر كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة. (25) عن عمر بن ذر يقول: اعملوا لأنفسكم رحمكم الله في هذا الليل وسواده, فإن المغبون من غبن خير الليل والنهار, والمحروم من حرم خيرهما, إنما جعلا سبيلاً للمؤمنين إلى طاعة ربهم ووبالاً على الآخرين للغفلة عن أنفسهم, فأحيوا لله أنفسكم بذكره ,فإنما تحيا القلوب بذكر الله, كم من قائم لله في هذا الليل قد اغتبط بقيامه في ظلمة حفرته؟ وكم من نائم في هذا الليل قد ندم على طول نومه عندما يرى من كرامة الله للعابدين غدا؟ فاغتنموا ممر الساعات والليالي والأيام رحمكم الله. (26) عن رجل من قريش قال: كتب رجل إلى أخ له: أما بعد فإني أحدثك عن نفسي بما لا أرضاه منها وعن قلبي بما أخاف سوء عاقبته ,إن لي نفسا تحب الدعة وقلباً يألف اللذات وهمةً تستثقل الطاعة! وقد رهبت نفسي الآفات, وحذرت قلبي الموت وزجرت همتي عن التقصير, فلم أرض ما رجع منهن, فاهد لي بعض ما أستعين به على ما شكوت إليك فقد خفت الموت قبل الاستعداد له والسلام فكتب إليه: أما بعد فقد كثر تعجبي من قلب يألف الدنيا ويطمع في البقاء! الساعات تنقلنا والأيام تطوي أعمارنا فكيف نألف ما لا ثبات له؟ وكيف تنعم عين لعلها لا تطرف بعد رقدتها إلا بين يدي الله؟ والسلام (27) عن أبي مسلم بن سعيد قال: كنا جلوسا في مجلس من مجالس بني حنيفة فمر بنا أعرابي كهيئة المهموم فسلم وانطلق ثم أقبل علينا فقال: معشر العرب! قد سئمت لتكرار الليالي والأيام ودورها علي فهل من شيء يدفع عني سآمة ذلك أو يُسلي عني بعض ما أجد من ذلك؟ ثم ولى غير بعيد ثم أقبل علينا فقال: واهاً لقلوب نقية من الآثام! واهاً لجوارح مسارعة إلى طاعة الرحمن! أولئك الذين لم يملوا الدنيا لتوسلهم منها بالطاعة إلى ربهم ولما يكرهوا الموت إذا نزل بهم لما يرجون من البركة في لقاء سيدهم وكلا الحالتين لهم حال حسنة: إن قدموا على الآخرة قدموا على ما قدموا من القربة فإن تطاولت بهم المدة قدموا الزاد ليوم الرجعة قال: فما سمعت موعظة أشد استكناناً في القلوب منها! فما ذكرتها إلا هانت علي الدنيا وما فيها! (28) قال لقمان لابنه: يا بُني عود لسانك: اللهم اغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً. أبيات من الشعر: (29) قال كعب بن مالك في بعض اشعاره: (إن يسلم المرء من قتل ومن هرم ... وملي العيش أبلاه الجديدان) (30) قيل لـ ابن يزيد القرشي: كان أبوك يتمثل من الشعر شيئا؟ قال: كان يتمثل: (إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... وكل يوم مضى يدني من الأجل) (فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً ... فإنما الربح والخسران في العمل) (31) أنشدني محمود بن الحسن:: (مضى أمسك الماضي شهيداً معدلاً ... وأعقبه يوم عليك جديد) (فإن كنت بالأمس اقترفت إساءة ... فثن بإحسان وأنت حميد) (فيومك إن أعتبته عاد نفعه ... عليك وماضي الأمس ليس يعود) (ولا تُرج فعل الخير يوماً إلى غدٍ ... لعل غداً يأتي وأنت فقيد) (32) قال الصلتان العبدي: (أشاب الصغير وافنى الكبير ... مر النهار وكر العشي) (إذا ليلة هدمت يومها ... أتى بعد ذلك يوم فتي) (نروح ونغدو لحاجاتنا ... وحاجة من عاش لا تنقضي) (تموت مع المرء حاجاته ... وتبقى له حاجة ما بقي!) (33) أنشدني محمود بن الحسن: قوله: (يا أيها الشيخ المعلل ... نفسه والشيب شامل) (اعلم بأنك نائم ... فوق الفراش وأنت راحل) (والليل يطوي لا يفتر ... والنهار بك المنازل) (يتعاقبان بك للردى ... لا يغفلان وأنت غافل) (34) كان عمر بن عبد العزيز يتمثل بهذه الأبيات: (أيقظان أنت اليوم أم أنت نائم ... وكيف يطيق النوم حيران هائم) (فلو كنت يقظان الغداة لخرمت ... مدامع عينيك الدموع السواجم) (بل أصبحت في النوم الطويل وقد دنت ... إليك أمور مفظعات عظائم) (نهارك يا مغرور سهو وغفلة ... وليلك نوم والردى لك لازم) (يغرك ما يفنى وتشغل بالمنى ... كما غر باللذات في النوم حالم) (وتشغل فيما سوف تكره عبأة ... كذلك في الدنيا تعيش البهائم!) وصلى الله على سيدنا محمد وسلم ==

 

الكتاب: أبو بكر عبدالله بن محمد بن أبي الدنيا القرشي نقلا عن موقع مداد
المصدر: موقع مداد

أبو بكر عبدالله بن محمد بن أبي الدنيا القرشي نقلا عن موقع مداد
اسمه ونشأته: الحافظ أبو بكر، عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي القرشي

مدينة بغداد 208 هـ

الملقب بـ ابن أبي الدنيا (وقد طغى لقبه على اسمه حتى اشتهر به)؛ ولد الحافظ أبو بكر في مدينة بغداد، في أوائل القرن الثالث الهجري سنة ثمان ومائتين (208 هـ). هو مؤرخ ومؤدب عربي، أدّب المعتضد العباسي وابنه المكتفي بالله.

قيل عنه

قال ابن حجر في التقريب: «صدوق حافظ صاحب تصانيف».
قال ابن أبي حاتم: «كتبت عنه مع أبي وهو صدوق»
وقال الخطيب البغدادي: «أدب غير واحد من أولاد الخلفاء» [3]
وقال ابن كامل: «هو مؤدب المعتضد»
كما يذكر بأنه: «إذا أراد أن يبكي شخصاً أبكاه، وإذا أراد أن يضحكه أضحكه»
قال أبو بكر بن شاذان: «أن أبو ذر القاسم بن داود، حدثني عن ابن أبي الدنيا؛ قال: دخل المكتفي على الموفق ولوح بيده فقال مالك لوحك بيدك فقال مات غلامي واستراح من الكتاب قال ليس هذا من كلامك كان الرشيد أمر ان يعرض عليه ألواح أولاده فعرضت فقال لابنه ما لغلامك ليس لوحك معه قال مات واستراح من الكتاب قال وكأن الموت أسهل عليك من الكتاب قال نعم قال: فدع الكتاب قال: ثم جئته فقال: كيف محبتك لمؤدبك؟ قلت: كيف لا أحبه وهو أول من فتق لساني بذكر الله وهو مع ذاك إذا شئت أضحكك وإذا شئت أبكاك قال يا راشد أحضرنى هذا قال فأحضرني ثم ابتدأت في أخبار الخلفاء ومواعظهم فبكى بكاء شديدا قال وابتدأت فذكرت نوادر الأعراب فضحك ضحكا كثيرا ثم قال لي شهرتني شهرتني»

من روى ابن أبي الدنيا عنهم

علي بن الجعد
يحيى بن يوسف الزمي
يحيى بن عبدويه
صاحب المسعودي
أحمد بن إبراهيم الدورقي
أحمد بن جناب
أحمد بن حاتم الطويل
أحمد ابن عبدة الضبي
أحمد بن عمران الأخنسي
أحمد بن عيسى المصري
أحمدبن محمد بن أيوب
أحمد بن محمد البرتي
أحمد بن منيع
أحمد بن زياد سبلان
إبراهيم بن سعيد الجوهري
إبراهيم بن عبد الله الهروي
إبراهيم بن محمد بن عرعرة
إبراهيم بن أورمة
إسحاق بن أبي إسرائيل
إسماعيل بن إبراهيم الترجماني
إسماعيل القاضي
إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي
إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة
إسماعيل بن عيسى العطار
بسام بن يزيد النقال
بشار بن موسى
بشر بن الوليد الكندي
حاجب بن الوليد
الحارث بن سريج النقال
الحارث بن أبي أسامة
خالد بن خداش
خلف بن سالم المخرمي
خلف بن هشام البزار
داود بن رشيد
داود بن عمرو الضبي
الربيع بن ثعلب
زهير بن حرب
سريج بن يونس
سعيد بن زنبور الهمداني
سعيد بن سليمان المخرمي الأحول
سعيد بن سليمان سعدويه
سعيد بن محمد الجرمي
سليمان بن أيوب
سويد بن سعيد
عبد الله بن خيران
عبد الله بن عون الخراز
عبد الله بن معاوية الجمحي
عبد الأعلى بن حماد عبد الصمد بن يزيد مردويه
عبد العزيز بنبحر
عبد المتعالي بن طالب
أبي نصر بن عبد العزيز
التمار
عبيد الله القواريري
عبيد الله العيشي
أبو عبيدة بن فضيل بن عياض
عمار بن نصر
أبو عبيد القاسم بن سلام
كامل بن طلحة
محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة
محمد بن بكار بن الريان
محمد بن جعفر المدائني
محمد بن زياد بن الأعرابي
محمد بن سعيد الكاتب
محمد بن سلام الجمحي
محمد بن الصباح الدولابي
محمد بن الصباح الجرجرائي
محمد بن عاصم
كثير بن سليم
محمد بن عباد المكي
محمد بن عبد الواهب الحارثي
محمد بن عبيد
محمد بن عمران بن أبي ليلى الأنصاري
محمد بن يونس الكديمي
محمود بن الحسن الوراق
محمود بن محمد بن محمود بن عدي بن ثابت بن قيس بن الخطيم الظفري
منصور بن أبي مزاحم
مهدي بن حفص
موسى بن محمد بن حيان البصري
النضر بن طاهر البصري
نعيم بن الهيصم
هارون بن معروف الهيثم بن خارجة
يحيى بن أيوب العابد يحيى بن درست القرشي
يحيى بن عبد الحميد الحماني

من روى عن ابن أبي الدنيا

يحيى بن أبي طالب أبي قلابة الرقاشي
أبي حاتم الرازي
محمد بن إسماعيل الترمذي
عباس الدوري
الحارث بن أبي أسامة
ابن أبي حاتم
أحمد بن محمد اللنباني
أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد الحسين بن صفوان البرذعي
أحمد بن خزيمة
أبو جعفر عبد الله بن برية الهاشمي
أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي
عيسى بن محمد الطوماري
أبو علي أحمد بن محمد الصحاف
أبوالعباس بن عقدة
أبو سهل بن زياد
أحمد بن مروان الدينوري
عثمان بن محمد الذهبي
علي بن الفرج
إبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي
إبراهيم بن عثمان الخشاب
إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد
أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي
ابن أبي حاتم
عبد الرحمن بن حمدان الجلاب
محمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني
أبو بشير الدولابي
أبو جعفر بن البختري
محمد بن إسماعيل البخاري
ابن المرزبان
محمد بن خلف وكيع

مؤلفاته:

كتاب الإخلاص والنية
كتاب المطر والرعد والبرق
كتاب صفة الجنة
كتاب صفة النار
كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
كتاب التوكل على الله
كتاب التوبه
كتاب الرقة والبكاء
كتاب الصبر وثوابه
كتاب العقوبات
كتاب النفقة على العيال
الجوع
كتاب ذم الغيبة والنميمة
كتاب الفرج بعد الشدة
كتاب إصلاح المال
كتاب ذم البغي
كتاب ذم الملاهي
كتاب المحتضرين
كتاب الأهوال
كتاب الزهد
كتاب اليقين
فضائل رمضان
قرى الضيف
قصر الأمل
كلام الليالي والأيام
محاسبة النفس
هواتف الجنان
الإخوان
الإشراف في منازل الأشراف
التواضع والخمول
الحلم
الرضا عن الله بقضائه
الشكر
الاعتبار
التهجد وقيام الليل
الصمت
العقل وفضله
العمر والشيب
العيال
والنميمة
القناعة والعفاف
الليالي والأيام
المتمنين
المرض والكفارات
المنامات
الهم والحزن
الهواتف
الوجل والتوثق بالعمل
الورع
حسن الظن بالله
ذم الدنيا
ذم الكذب
ذم المسكر
قضاء الحوائج
مجابو الدعوة
مداراة الناس
مكائد الشيطان
مكارم الأخلاق
من عاش بعد الموت
القبور
الأولياء

وفاته رحمه الله:

قال القاضي أبو الحسن:
«أذهبت إلى إسماعيل بن إسحاق القاضي يوم مات ابن أبي الدنيا؛ فقلت له: أعز الله القاضي مات ابن أبي الدنيا فقال رحم الله أبا بكر مات معه علم كثير يا غلام امض إلى يوسف حتى يصلي عليه فحضر يوسف ابن يعقوب فصلى عليه»

روى الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي؛ قال:
«سنة إحدي وثمانين ومائتين فيها مات أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي»

قال الذهبي:
«مات ابن أبي الدنيا في جمادي الأولى سنة إحدي وثمانين ومائتين»

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القرآن الكريم : وورد

  القرآن الكريم :  سورة الفاتحة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِ...